نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 164
فثقَّل اللام وكسر، وإنما هذا شيءٌ تفعلُه العربُ في الوقف؛ ليَدُلَّ على أن الحرف الذي تَقف عليه كان محرَّكاً؛ لأن المدغم لا يكون ساكناً؛ إذ كان حرفين أحدهما ساكن، فيستحيل أن يكون الآخَر ساكناً، فلما اضطر الشاعر أجراه في الوصل مُجراه في الوقف.
ومثله قول الآخر:
ضَخْمٌ يَحبُّ الْخُلُقَ الأَضْخَمَّا
وأصله: الأضْخَمَ، ولكن ثقَّله في الوقف وأجراه في الوصل ذلك المُجْرَى.
وبضعهم يرويه: الإضْخَمَّا بكسر الهمزة، فلا تكون فيه ضرورة؛
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 164