نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 177
يا سارق اللَّيلةِ أهْلَ الدَّارِ
فجعل الليلة مفعولة على السعة، وأضاف إليها، ونصب أهل الدار بسارق، وهذا على هذه
الرواية لا ضرورة فيه.
ومما جاء قد حِيَل بينه وبين المجرور، قولُ الآخر:
لما رأتْ ساتِيدَمَا استَعْبَرَتْ ... لله درُّ اليومَ مَنْ لامَهَا
يذكر ناقته. وسَاتِيدَما اسم مكان. وفرق في هذا البيت بين دَرّ ومَنْ بقوله: اليوم والتقدير: لله دَرُّ مَن لامَهَا اليومَ، فَمَنْ في موضع جَرّ.
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 177