نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 187
وقد زعم قوم أن هذا لا يجوز، وقالوا: هو فَسَادُ الإعراب، وقَلْبُ ما عليه الأصول. وقالوا: الرواية: تُواهق رجلاها يَدَيْهَا، ولا ضرورة هاهنا، تمنع من هذا الإعراب.
ومثله ما أنشده أيضاً سيبويه:
قد سالمَ الحياتِ منه القَدَمَا
الأفعوانَ والشُّجَاعَ الشَّجْعَمَا
قال سيبويه: فإنما نَصَب الأُفعوان والشّجاع؛ لأنه قد عُلم أنّ القَدَم هاهنا مسالِمةٌ، كما أنها مسالَمةٌ؛ يريد أن القَدَمَ منصوبةٌ،
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 187