نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 222
يريد: المِئين، فحذف النون أيضاً على ما ذكرنا.
وكذا قول الآخر:
يأكلُ أيّامَ الهُزالِ والسِّنِي
يريد: السِّنين، فحذف أيضاً اضطراراً.
وقد زعم قومٌ أن المِئِي جمع مائة، كتمرة وتمر.
وقالوا: يجوز أن يبني السِّنين والمِئين على حذف النون، وجَعْلِ ما بقي اسماً، كأنه يُجْعَل: سِنُو ومِئُو، من قولك: سِنُونَ ومِئُونَ اسماً بعد الحذف، فلم يمكن أن يكون اسم آخره واو قبلها متحرّك، فقلب الواوَ ياءً، وردَّ الضمة كسرةً؛ فقال: المِئِي والسِّنِي.
38 - ومما يجوز له عند الكوفيين: حذفُ باء الإلزاق، في قولهم: مررت بزيد، فأجازوا: مررت زيداً، وأنشدوا:
تمرُّون الدِّيارَ ولم تَعُوجُوا ... كلامُكُمُ عَلَىَّ إذاً حَرَامُ
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 222