نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 231
منه، أعادتها لبيان الحركة. ويجوز للشاعر ألاّ يُعِيدَها، ويجري الوقف كالوصل؛ مثل قول الشاعر:
وكادت فزارةُ تَشْقى بنا ... فأَوْلَى فَزَارةُ أوْلَى فَزَارَا
فأسقط الهاء من فَزَارة الآخرة، ووقف على حذفها وأشبع الفتحة، فصارت ألفاً للإطلاق.
ومثله قول الآخر:
قِفِي قبلَ التّفَرُّق يا ضُباعَا ... . . . . . . . . . . . . . . .
يريد ضبّاعة، فَعَل به ما فَعَل الأول، وكان الوجه إذا وقف في مثل هذا أن يعيد الهاءَ المحذوفة لبيان الحركة.
44 - ومما يجوز له أن العرب لا تقول: نِعم الرَّجُلُ الظريفُ
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 231