نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 257
ومثله قول الآخر:
عَشِيَّةَ لا عَفْرَاءُ منكَ بعيدةٌ ... فتصحُو ولا عفراءُ منكَ قَرِيبُ
أي ذاتُ قُرْبٍ
وكذا قال الآخر:
. . . . . . . . . . . . . . ... والعَيْنُ بالإِثْمِد الحَارِيِّ مَكْحُولُ
فذكَّر، لأنه يريد الطَّرْف، وقيل: لأنه لا علامة تأنيث فيها، فَذُكِّرت.
وأما قول الشاعر:
وَلَوْ رَفَع السَّماءُ إليه قوماً ... لَحِقْنَا بالسَّماءِ مع السَّحَابِ
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 257