نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 265
السالم، وذاك أن فَعْلاً في السالم، يجمع على أفْعُل نحو: فَلْسٍ وأفْلُسٍ، فإذا كان من ذوات الواو، جمعوه على أفعال استثقالاً للضمة في الواو، لو جمعوه على أفْعُل، وذلك نحو: حَوض وأحواض وثَوْب وأثواب، وفي الكثير على فِعال نحو: حِياض وثياب.
وإذا اضطر الشاعر، جاز له أن يأتي به على الأصل، كما قال الأول:
لكلِّ دَهْر قد لبستُ أثْوُبَا
فجمع فَعْلاً على أفْعُلٍ في ذات الواو.
فإن كان من ذوات الياء، جمع في القليل على أفْعَالٍ وفي الكثير على فُعول لأن الضَّمَّ في الياء، أسهلُ منها في الواو، كما قالوا: بُيُوت وشُيُوخ.
66 - ومما يجوز له أن يَرُدَّ في الشعر ما يُحْذَف في الكلام حذفاً مطَّرِداً، نحو قولهم: كان ذلك غَدٍ، والأصل: غَدْوٌ، ولكن
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 265