نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 269
جرى على: نَبَت. وكذا قولُه جلَّ وعَزَّ:} َتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً} ولو جرى على الأول لكان تَبْتُّلاً.
وحكى قومٌ أن مصدر أفْعَلَ جاء على فَعِلٍ، وأنشدوا للأعشي:
وما بالَّذِي أبْصَرَتْهُ العُيو ... نُ من قَطْعِ يأسٍ ولا مِنْ يَقَنْ
وإنما يقال: أيْقَنَ إيقاناً وَيَقِيناً.
وقالوا: مثله: أفلح الرجلُ إفلاحاً وفَلَحاً وفَلاحاً، وأنشدوا:
عَدِمْتُ أُمَّا ولدتْ رَبَاحَا
جاءتْ به مُفَرْكَحاً فِرْكاحاَ
تَحْسبُ أن قد ولدتْ نَجَاحَا
أشْهَدُ لا يزيدُها فَلاَحَا
المُفَرْكَحُ: الذي تنفرج ألْيَتَاهُ، والذي أظن أنّ هذه لم تَجْرِ
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 269