responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز    جلد : 1  صفحه : 306
كانت مفتوحةً، نحو: عصَايَ قاضِيَّ، فقبلها ألفٌ في عَصَايَ وياء ساكنة في قاضِيَّ.
وإذا احتاج الشاعر، كَسَرَ الياء وتوهَّمها كانت ساكنةً، وأنه حرّكها إلى ما يُحرّك إليه الساكنُ، لأن العرب تجيزُ أن يحرَّك الحرفُ إلى الكسر في اجتماع الساكنين، وإن كان أصلهُ غيرَ ذلك، ألا ترى أنهم أجازوا أن يقول القائلُ: لم أرَهُ مُذِ اليومِ، وحقّ الذال أن تُحرّك بالضم، ولكن أصلَ المحرّك لالتقاء الساكنين أن يكون مكسوراً، فيحرك الشاعرُ الياءَ إلى ذلك، كما قال الشاعر:
قال لها هل لك يا تَافِيِّ
قالت له ما أنتَ بالمرضِيِّ
فحرك الياء من فِيَّ بالكسر، لما احتاج إلى ذلك، وكان الوجه الفتح.
قد أجاز مثلَ هذا في الكلام بعضُهم؛ فقرأ الأعمش: {وَمَا أَنتُمْ

نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست