نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 314
ومنه قول الآخر:
لنا هَضْبَةٌ لا يدخلُ الذُّل وسْطَهَا ... ويأوِي إليها المستجيرُ فَيُعْصَما
فنصب بالفاء على ما ذكرنا.
وقد نَفَى هذا أكثرُهم، وقال: هو غير جائز، وقال الرواية: لِيُعْصَمَا فينصبُ بلام كي.
وكذا زعموا قول الآخر: فأستريحا، إنما يروونه: لأستريحا على لام كي أيضاً.
102 - وقد جعل قوم من الضرورات: إعرابَ بعضِ الكلام على معنىً يدلُّ عليه اللفظ، كقول الشاعر:
فكرَّت تَبْتَغِيه فَوَافَقَتْهُ ... على دَمِهِ ومَصْرَعِه السِّباعَا
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 314