نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 317
وقيل: لو فُتحت أشبهت المضافَ، ولو كُسِرت أشبهت الإضافة إلى المتكلم بحذف الياء، فضمت لذلك.
فأما الضَّمُّ بالتنوين، والنصبُ به في حال البناء. فهو اضطرار عند البصريين، وأكثرهم لا يجيزه، وهذا البيت عنده ليس بحجة؛ وذاك أن حذف التنوين في البيت جائز في العروض؛ لأنه من الطويل، والطويل يدخله الكفّ وهو ذهاب النون من مفاعيلن، فيبقى مفاعيلُ، فإذا أسقط التنوين في هذا، كان مثلَ ما ذكرنا، والذي أجازه شبّهه بالنداء المفرد، إذا اضطُرّ إلى تنوينه، نُوِّن مضموماً.
104 - ومما يجوز له: رد ما حذف من (ما) في الاستفهام، إذا وصلتها بحروف الجر، إذا قلت: عَلامَ تَشْتُمُنِي؟ وفِيم تَغْضَبُ عَلَيَّ؟، فإذا اضطر الشاعر ردَّ المحذوف، كما قال
الشاعر:
عَلاَما قام يَشْتُمني لَئِيمٌ ... كخِنْزيرٍ تَمرَّغَ في رَمادِ
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 317