نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 336
121 - ومما يجوز له عند الكوفيين: إذا اضطر إلى ضمير المنصوب جعله في موضع المجرور، كما قال الشاعر:
فأجْمِلْ وأحْسِنْ في أسيركَ إنه ... أسيرٌ ولم يأسِرْ كإيَّاك آسِرُ
وهذا لا يجوز عند البصريين؛ لأن كل واحد من هذه المضمرات عَلَمٌ لما جُعِلَ له، فلا يجوز تغييرها.
122 - ومما يجوز له: ما أبْيَضَهُ وهذا أبيضُ من هذا؛ ومنه قول الشاعر:
أمّا الملوكُ فأنت اليومَ ألأمُهُمْ ... لُؤْماً وأبيضُهم سِربالَ طبَّاخِ
وهذا بمعنى التعجّب، وكذا أنشدوا:
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 336