responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الكتاب ومنتخب الأدب نویسنده : البونسي    جلد : 1  صفحه : 445
فقدْ قامَ بالتَّوحيدِ والخمسِ عُمْرُهُ ... وصلَّى على المُخْتار واتَّبَعَ السُّنَنْ
خَلِيلَيَّ إنَّ الصَّبْرَ صبْرٌ ولا أرى ... سِواهُ لشَجْوي إنَّهُ أعصَمُ الجُنَنْ
قِفا حَيِّيا القَبْرَ الذي حَلَّهُ أبي ... معي إنَّهُ رأْيٌ بريءٌ منَ الغَبَنْ
ولسْتُ وإنْ أنْحَى الزَّمانُ بصرفِه ... علَيَّ ونالَتْني صُروفٌ منَ المِحنْ
بفاقِدِ شيءٍ منْ أبي غيرَ شخْصهِ ... ولا بائِع القُربَى ببخْسٍ منَ الثَّمَنْ
عَسى الله في الفِرْدَوْسِ يجْمعُ بَيْننا ... فإنَّ الرَّدى إنْ كانَ يجْمَعُنا حَسَنْ
قوله: (الملوان والذي فيهما سكن) المَلَوان: اللَّيلُ والنّهار. قال: ابن مقبل:
ألا يا ديَار الحَيِّ بالسَّبْعَانِ ... أمَلَّ عليْها بالبَلى المَلَوَانِ
ويقال: الليل والنهار أيضاً الجَدِيدَان. قال سويد بن عامر:
فالخيرُ والشرُّ مقرُونان في قرَنٍ ... فكلُّ ذلك يأتيكَ الجديدان
ولهما أسماء سوى ما ذكرنا.
وفي رثاء أخيه أبي الحسن رحمه الله يقول، وذلك في شوال من سنة اثنتين وستمائة:
رِضىً بقضاءِ الله فَهْوَ مُصِيبُ ... وصبراً على الأحداثِ فهيَ تَثُوب
خليليَّ قَدْوارى التُّرابُ أحبَّتي ... فَلَمْ يَبْقَ لي فَوْقَ التُّرابِ حبيبُ
أَقِلاَّ وقُوفاً بالمنازِل أَوْقِفا ... فإنَّ الذي تَسْتَبْعِدان قريبٌ

نام کتاب : كنز الكتاب ومنتخب الأدب نویسنده : البونسي    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست