responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 220
وعلى أنه ظرفٌ يعمل فيه معنى الفعل.
ويجوز أن يتعلق بتحامين على هذين الوجهين.
ويجوز وجه آخر، وهو أن يكون حالاً من أمهارٍ كأنه: تحامين أمهاراً في حجراته، فلما قدم انتصب على الحال، على حد:
لعزّةَ موحشاً طللُ
ومثل ذلك في المعنى قوله:
يقولُ النَّاظرون غلى سناهُ ... نرى بلقاشمسنَ على مهارِ
طرفة:
خيرُ حيَّ لمعدَّ علموا ... لكفئ ولجارٍ وابن عمّْ
إذا جعل خير خبر مبتدأ محذوف، كان علموا صفة، لن خيرحى نكرة، وعلموا: عرفوا، ولا يحتاج إلى مفعول ثان، وإن شئت كان، علموهم، فحذفت الضمير، لنه صفة، كما تقول: مررتُ برجلٍ أكرمتُ.

نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست