نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 236
عَلَيْهِ)، وقوله: (هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوّهِ).
وتقال أمية:
لولا وثاقُ الله ضلَّ ضلالنا ... ولسرَّنا أنَّا نتلُّ ونوأدُ
وثاق: في موضع توثقه؛ لأنه يتعدى في المعنى إلى الشياطين، المعنى: لولا توثقه الله الشياطين، بما علمنا من الاستعاذة منها.
ووقوع الوثاق موقع التوثقة، كوقوع السراح موقع التسريح، في قوله عز وجل: (وَسَرّحُوهُنّ سَرَاحاً جَمِيلاً)، في أنه وقع موقع التسريح، كما قال عز وجل: (أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)؛ لأن الوثاق خلاف السراح.
ويجوز على قوله:
غزاتكَ بالخيلِ أرضَ العدو ... وفليومَ من غزوةٍ لم تجمْ
وقوله:
باكرتُ حاجتها الدَّجاجَ بسحرةٍ ... لأعلَّ منها حينَ هبَّ نيامها
نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 236