نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 238
وقال أوس:
إذا ناقةٌ شدَّتْ بحبلٍ ونمرقٍ ... إلى حكمٍ بعدي فضلَّ ضلالها
وقالوا: عمى عماه، وعلى هذا قول رؤبة:
وبلد عامية أعماؤه
وقالوا: خرجت خوارجه.
ويكون ظل ضلاله على: صاحب ضلاله، وصاحب ضلاله هوهو، فيسميه الضلال؛ لكثرة ملابسته له، وشدة ذهابه فيه، فيسميه باسم الحدث؛ لكثرة ذلك منه.
وقريب من هذا: شغل شاغل، وشعر شاعر؛ كأنه يشبه الحدث بالعين، فيضيف
إليه ما يضاف إلى العين.
وعكس هذا قولهم: أخطب ما يكون الأمير يوم الجمعة، فهذا قد نزل فيه العين تنزيل الحدث؛ ألا ترى أنه جعل ظرف الزمان خبراً عنه، ومن ذلك قول الشاعر:
نام کتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 238