نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 165
وقال في قطعة أولها:
(اخترتُ دَهماَء تينِ يا مطَرُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(فاضحُ أعدائهِ كأنَّهمُ ... له يقِلُّونَ كلَّما كثُروا)
قال أبو الفتح: أي لما كثروا فُوزنوا به زاد عليهم، فكأن كثرتهم سبب لقلتهم، ومعنى له: من أجله. ويجوز أن يكون أراد أنهم كلما اجتمعوا عليه وتألبوا، قصدهم وأفناهم.
قال الشيخ: ما أدري ما هذا الميزان؟ ومن هذا الوزَّان؟ غير أن المعنى عندي: أن يفضحهم بصحة العزائم وشدة الهزائم، فكأنهم كلما ازدادوا كثرة ازدادوا في عينه قلة، فكان عليهم أقدر وبهم أظفر.
وقال في قطعة أولها:
(ظلمٌ لذا اليومِ وصفٌ قبلَ رؤيتهِ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 165