نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 174
الذين أوقع بهم سيف الدولة أقاربه، فلما قدر عليهم عفا عنهم، وهو أعفى من إذا عاقب أبار، وهذا المصراع كالأول.
وقال في مطلع قصيدة:
(غاضتُ أناملُه وهُنَّ بُحورُ ... وخَبتْ مكائدهُ وهنَّ سَعيرُ)
قال أبو الفتح: أي لما مات بطلت أفعاله إلا من الذكر الشريف.
قال الشيخ: ليس في البيت شيء من ذكر الشريف، وإنما أراد أن أنامله كانت بحاراً في السخاء، فغاض ماؤها، ومكائدها كانت ناراً في الأعداء فخبا ذُكاؤها.
وقال في قطعة أولها:
(ألآلِ إبراهيمَ بعدَ مُحمّدٍ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 174