responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 33
(ألا ما لسيفِ الدَّولةِ اليومَ عاتبا؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(أهذا جزاءُ الصِّدقِ إنْ كنتُ صادقاً؟ ... أهذا جزاءُ الكذْبِ إنْ كنتُ كاذبا؟)
قال أبو الفتح: أي إن كنت صدقت في مدحك، فليس هذا الإقصاء والإبعاد جزاءي، وإن كنت قد كذبت فيه فقد تجملت لك في القول، فهلا تجملت لي في المعاملة.
قال الشيخ: لم يقصه ولم يبعده، وإنما رخص للسامري في دمه لما أنشده:
وا حرَّ قلباهُ. . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . .
وكان المجلس محفلاً غاصاً بوجوه أعيان العرب، فلما فرغ من الإنشاد، وانصرف اضطرب المجلس، وتفاوضوا فيها، فقام السامري، وقال: أصلح الله الأمير لترخص لي في دمه، فقال: شأنك، فخرج وسد فم الطريق عليه بغلمانه، فلما بصر بهم مكن يده من قائم سيفه، وحمل عليهم وخرق سدهم، ومضى وتوارى عند صديق له بحلب، وكتب إلى سيف الدولة من مأواه بهذه الأبيات بعد أيام. وعندي أنه يقول: أهذا جزاء الصدق؟ أي: إباحة دمي جزاء صدقي في هذا العتاب والرُّخص في نفسي جزاء كذبي فيه، والمعنى أنه لا أستحق القتل صادقاً كنت في هذه القصيدة التي أولها:
وا حرَّ قلباهُ مِمَّن قلبُه شَبِمُ ... . . . . . . . . . . . . . . .
وآخره:

نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست