responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 42
. . . . . . . . . ... تخاذلتِ الجماجمُ والرِّقابُ
قال الشيخ: لست أعرف تشبيهاً جامعاً بحال بينهما، وليت شعري ما الذي أوهم فيه حتى فسره تفسيراً وجدت تصوره فيه عسيراً، وإنما معناه عندي ما تقدمه، وهو:
ولكن ربُّهم أسرى إليهم ... فما نَفَعَ الوقوفُ ولا الذَّهابُ
ولا ليلٌ أجنَّ ولا نهارٌ ... ولا خيلٌ حملنَ ولا ركابُ
يقول: لو غير الأمير غزا صرفه عن نسائهم عجاج الحرب وطعان جامع بين الذئاب والغراب على الجيف والجثث، ولكن ربهم قصدهم، فما نفعهم في قصده ولا خلصهم عن يده الوقوف والدفاع ولا الذهاب والإسراع، ولا ليل أظلم عليهم فخفرهم بظلامه، ولا نهار أضاء لهم فبصرهم بضيائه، ولا خيل حملتهم ولا ركاب نقلتهم فنجت بهم عنه.
وقال في قصيدة أولها:
(يا أختَ خيرِ أخٍ. . . ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(أجِلُّ قَدرَكِ أنْ تُسمَيْ مُؤبَّنةً ... ومنْ يَصفكِ فقدْ سمَّاكِ للعربِ)

نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست