نام کتاب : ضرائر الشعر نویسنده : ابن عصفور جلد : 1 صفحه : 82
حد قولهم: مررت برجل فطر، أي مفطر، وفي البيت الآخر بالاسم الموضوع موضع المصدر، وهو (عددا)، والمعنى: يا شاة إنسان قانص، والأثرون قوماً معدودين.
وزعم أبو عبيدة أن قول لبيد:
إلى الحولِ ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولاً كاملاً فقد اعَتَذرْ
إنما هو على زيادة (اسم)، وكأنه قال: ثم السلام عليكما، وكذلك قول غيلان:
لا يُنعشُ الطرف إلا ما تخونه ... داع يناديه باسم الماء مبغوم
لأن المعنى: يناديه بالماء.
والمعنى كما قاله أبو عبيدة، لكنه ليس على زيادة (اسم)، كما ذهب إليه، بل ما ذكره أبو علي من حذف مضاف، أي: ثم اسم معنى السلام عليكما، وباسم معنى الماء. واسم معنى السلام هو السلام، وكذلك اسم الماء هو الماء، وإضافة المعنى الذي هو المسمى إلى اللفظ الذي هو الاسم قد جاء في كلامهم: حكى أحمد بن إبراهيم - أستاذ ثعلب: (هذا ذو
نام کتاب : ضرائر الشعر نویسنده : ابن عصفور جلد : 1 صفحه : 82