مَدَحنَا لها رَوقَ الشبابِ فعارضَتْ ... جِنَابَ الصَبّيَ في كاتِمِ السِّرِّ أعجمَا
روق الشباب وريقة أوله. ومعارضتها انقيادها. والسر الكاتم المكتوم، وهذا ضد، يقال: سر كاتم،
وشِعر شاعر، وماء دافق، ويقال للناقة الراحلة وهي مرحولة فجعلوا المفعول فاعلاً. قوله: فعارضت
جناب الصبي أي دخلت معنا فيه دخولاً ليست بمُباحته، ولكن تُرينا أنها داخلة معنا فيه، وليست
بداخلة، والصبي يعني الغزل. وقوله في كاتم السر أعجما يعني في فعل كاتم السر لا يتبينه من يراه،
وهو مستعجم على غيرنا، وهو واضح عندنا.
بَنِي الخَطفَى هل تَدفِنُنَّ أباكُمُ ... كُليباً ومَولاكُم حَراماً ليُكتَما
أراد عمرو بن يربوع، وأمه الحرام بنت العنبر. وكليب وعمرو خسيسان من بني يربوع.
فكُلُّ كُليبيٍّ عليه علامةٌ ... من اللُّؤمِ تبدو حاسراً ومُعمَّما
ويروى عمامة.
فانكَ قد جاريتَ سابقَ حَلُبَة ... نجيبَ جيَاد بينَ فرعينِ مُعلما
معلم مسوّم، ويروى معلنا يعني معروفاً يعلم مكانه.
لِزازَ حِضَارٍ يسبِقُ الخيلَ عَفوُهُ ... على الدَّفعَةَ الأولى وفي العقَب مِرجَما
العقب العدو بعد العدو، والمرجم المدفع الذي يدفع بنفسه، لزاز قوي