responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الأول نویسنده : ابن الإفليلي    جلد : 1  صفحه : 166
يده وكمه، ويقتصرون على تقبيل بساطه، إعظاماً لقدره، واعترافاً بفضله.
قِياماً لمن يَشْفي مِنَ الدَّاءِ كَيُّهُ ... ومِنْ بَيْن أذْني كُلِّ قَرْمٍ مواسِمُهْ
ثم ذكر أن الملوك يقومون بين يديه إعظاماً له، وأن أدبه يبصرهم من جهلهم، ويشفيهم من دائهم، وأن ملكه لقرومهم وذوي الأقدار منهم، يقوم مقام السمة بين آذانهم، والوشم في الأعناق والأيدي غاية استدلال المالك لمن ملكه، وقد فعل ذلك الحجاج بقوم من عجم السواد؛ ولذلك قال الفرزدق في بعض من طعن على نسبه من العرب:
لو كانَ حيَّاً لَهُ الحَجَّاجُ ما وُجِدَتْ ... كَفَّاهُ سَالِمةً من نَقْشِ حَجَّاجِ
قَبَائِعُها تَحتَ المَرَافِقِ هَيْبَةَ ... وأنْفَذَ مِمَّا في الجُفون عَزَائِمُهْ
القبائع: رؤوس السيوف، واحدتها قبيعة.
ثم ذكر أن الملوك لإعظامها له، تعتمد بين يديه على قبائع سيوفها، وعزائمه أنفذ مما في جفونها.

نام کتاب : شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الأول نویسنده : ابن الإفليلي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست