نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 174
(فَبَنَوْا لَنَا بَيْتاً رَفِيعاً سَمْكُهُ ... فَسَمَا إليه كَهْلُهَا وَغُلاَمُهَا)
ويروى (فبنى) يعني الإمام، وقوله (فبنوا) يعني الآباء، وقوله (بيتا) تمثيل، وإنما يعني به الشرف، والسَّمْك: الارتفاع، ويجوز أن يروى (رفيع سمكه) على معنى سمكه رفيع، والأولى أجود، وسما: ارتفع.
(فَاقْنَعْ بِمَا قَسَمَ المَلِيكُ؛ فَإِنَّمَا ... قَسَمَ الخَلائِقَ بَيْنَنَا عَلاَّمُهَا)
ويروى (فإنما قسم المعايش) والخلائق: الطبائع، وقال الخليل: الخلائف الأخلاق الحسنة، والضمير من (علاَّمُها) يعود إلى الخلائق، والعلاَّم: هو الله سبحانه وتعالى.
(وَإِذَا الأَمَانَةُ قُسِّمَتْ فيِ مَعْشَرِ ... أَوْفَى بِأَعْظَمِ حَظَّنَا قَسَّامُهَا)
ويروى (بأفضل حظِّنَا)، وأوفى: معناه ارتفع، وقيل في معناه: الذي قسم لنا
أعطانا أفضل الحظ، يقال: وَفَى وأَوفَى بمعنى، ويريد بقوله (أوفى بأفضل حظنا قسَّامها) الله عز وجل، كأنه يصف ما فُضِّلُوا به.
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 174