responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 202
ورجل مُلفَج ومُلفِج للفقير، وعبد مكاتَب ومكاتِب. ونزاله: منازلته، وقوله (لا ممعن هربا)
معناه لا ممعن هربا فيبعد ولا هو مستسلم فيؤسر، ولكنه يُقاتل، ويقال: معناه لا يَفر فرارا بعيدا، إنما هو منحرف لرجعة أو كرة يكرُّها، و (هربا) منصوب على المصدر؛ لأن معنى لا ممعن لا هارب، فصار مثل (لا يدعه تركا).
(جَادَتْ يَدَايَ لَهُ بِعَاجِلِ طَعْنَةٍ ... بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوِ)
أي سبقته بالطعن لأني كنت أحذق منه، والمثقف: المصلح المقوَّم، والكعوب: عُقد الأنابيب، والصَّدق: الصلب، وما بين كل أنبوبتين كعب، والمقوم: الذي قد قُوِّمَ وسُوِّىَ.
وروى الأصمعي - ولم يروه غيره - هذا البيت:
(بِرَحِيبَةِ الفَرْغَيْنِ يَهْدِي جَرْسُهَا ... بِاللَّيْلِ مُعْتَسَّ الذِّئَابِ الضُّرَّمِ)
الرحيبة: الواسعة، وما بين كل عرقوتين فرغ، ومدفع الماء إلى الأدوية فرغ، فضرب هذا مثلا لمخرج الدم من هذه الطعنة، فجعله مثل مصب الدلو، والجرس: الصوت، فيقول: جرس سيلان دم هذه الطعنة يدل السباع إذا سمعن خرير الدم منها فيأتينه ليأكلن منه، والمعتس من الذئاب وغيرها: المبتغي الطالب والضرم: الجياع، يقال: لقيت فلانا ضرما، ولا يقال: هو ضارم، وضُرَّم: جمع ضارم، ولم يُتكلم بضارم.
(فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الاصَمِّ ثِيابَهُ ... لَيْسَ الكَرِيمُ عَلَى القَنَا بِمُحَرَّمِ)

نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست