نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 223
ويروى (وراجعت الصبا) أي رجعت إلى ما كنت عليه من اللهو في شبيبتي، والاشتياق: رقة القلب للقاء المحبوب، والحُمُول: الإبل التي يُحمل عليها الأثقال. والأصل: جمع أصيل، و (أُصُلا) نصب على الظرف، وحدين معناه قد حدين، وتأويله الحال.
(وَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَرَّتْ ... كَأَسْيَافٍ بِأَيْدِي مُصْلِتِينَا)
أَعرضت: معناه ظهرت وبدت، ويقال: أعرض وعرض إذا بدل قال ابن كيسان: أحسن ما في هذا أن يكون أعرض بمعنى بدا بعضه، كأنه بدا عرضه: أي ناحيته، وعرض إذا بدا كله، واشمخرت: طالت، والمعنى بدت مستطيلة، والكاف في قوله (كأسياف) في موضع نصب على إنها نعت لمصدر محذوف، والمُصلت: الشاهر سيفه، والمعنى أن اليمامة ظهرت فتبَّينتها كما تتبين السيوف إذا شُهرت، فاشتقت لذلك لما رأيت موضعها الذي تصير إليه، وكان ذلك أشد لو لهى.
(فَمَا وجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقْبٍ ... أَضَلّتْهُ فَرَجَّعَتِ الحَنِينَا)
أم سقب: ناقة، وسقبها: ولدها الذكر، وأضلته: ضل منها، فرجَّعت الحنين: أي رددته حزنا على ولدها.
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 223