responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 298
لا يستفيقون: أي شربهم دائم ليس لهم وقت معلوم يشربون فيه، والراهنة: الدائمة، وقيل: المُعدة، وراهية: ساكنة، وقيل: راهنة وراهية بمعنى. وقوله (إلا بهات) أي بقولهم هات، أي إذا أبطأ عليهم الساقي قالوا: هات.
(يَسْعَى بِهَا ذُو زُجَاجَاتٍ لَهُ نَطَفٌ ... مُقَلّصٌ أَسْفَلَ السِّرْبَالِ مُعْتَمِلُ)
النطف: القرطة، وقيل: اللؤلؤ العظام ومُقلص: مشمر، ويجوز نصب مقلص على الحال من المضمر الذي في له، والرفع أجود، والسربال: القميص، ومعتمل: دائب نشيط، وكذلك عمل، وقيل: نَطَف: تُبَان، بلغة اليمن، جلد أحمر.
(وَمُسْتَجِيبٍ تَخَالُ الصَّنْجَ يُسْمِعُهُ ... إذا تُرَجِّعُ فِيهِ القَيْنَةُ الفُضُلُ)
المُستجيب: العُود، أي إنه يُجيب الصنج، وقال أبو عمرو: يعني بالمستجيب العُود، شبه صوته بصوت الصنج فكأن الصنج دعاه فأجابه، والفُضُل: التي في ثياب فضلتها أي مباذلها، والقينة عند العرب: الأمة مغنية كانت أو غير مغنية.
(وَالسَّاحِبَاتِ ذُيُولَ الرَّيْطِ آوِنَةً ... وَالرَّافِلاَتِ عَلَى أَعْجَازِهَا العِجَلُ)
ويروى (ذُيُول الخز) آونة: جمع أوان، وهر الحين، والرافلات: النساء اللواتي يرفلن ثيابهن، أي يجررنها، وقوله: (على أعجازها العجل) ذهب أبو عبيدة

نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست