responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 117
ولا عجب إن جئت فيه ببدعة ... فما هي إلا النّار تقدح في زند
أيا معلناً لفظي ويا معلياً يدي ... ويا حاملاً كَلّي ويا حافظاً عهدي
وقال من أخرى:
ومن رمته من الأيّام حادثة ... فليس غير ابن عبّاد لها وزر
ملك غدا الرزق مبعوثاً على يده ... وظلّ يجري على أحكامه القدر
مقدّم السّبق يحكي في بسالته ... عَمْراً ولكنه في عدله عُمَرُ
يجلي علينا بدوراً من محاسنه ... وتُستهلّ لنا من كفّه بدر
لا غرو في أن تحلّى غيرهم بعلاً ... وما لهم في العُلا رأي ولا نظر
فقد يُسمّى سماء كلّ مرتفع ... وإنّما الفضل حيث الشمس والقر
يا من قضى الله أنّ الأرض يملكه ... عجّل ففي كلّ قطر أنت منتظر
كِلْني الى أحد الأبناء ينعشني ... ما لم يكن منك بحر فليكن نهر
قد طال بي أقطع البيداء متّصلاً ... وليس يسفر عن وجه المنى سفر
كأنّما الأرض عنّي غير راضية ... فليس لي وطن فيها ولا وطر
وقال من قصيدة في ابن عباد:
يجري النّهار الى رضاك وليله ... وكلاهما متعاقب لا يسأم
فكأنّما الإصباح تحتك أشقر ... وكأنّما الإظلام تحتك أدهم
وكأنّ خاطفة البروق قد التظت ... صفحات سيفك قد علاهن الدّم
تهوى قناك الطير فهي وراءها ... تهوي لتبصر حين تطعن تطعم
والخيل كانت تستريح من السرى ... لو لم يكن فوق البسيطة مجرم

نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست