نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 124
وقوله:
يوم كحاشية الرّداء المعلم ... أوفى بسِرّ مسرّةٍ لم تُكتم
شاهدته وكأنّه من روضة ... وكأنني من طائر مترنّم
وقوله من أخرى:
ترى الطلّ في ... مثل لؤلؤ ... ولكن تبقّى نظمه في القلائد
وتحسب في أطراف طرفائها النّدى ... بقيّة كحل في رؤوس المراود
كأنّ رياض الحزن بسط تدبّجت ... بأنواع ألوان حسان فرائد
وقوله من أخرى في صفة روض:
والورد تحت الطلّ فيها مشبه ... خداً يذوب من الحياء فيقطر
وكأنّ نرجسها أصيب بروعتي ... فعلاه لون مثل لوني أصفر
فكأنّما الرّيحان روحي كلّما ... تتغيّر الأشياء لا تتغيّر
وقوله من قصيدة:
جزعت لهم بالجزع إذ نذروا دمي ... على نظرة كانت بغير توهّم
حموا نظري ما في الخدود من الجَنى ... وقد أخذوا ما في الترائب من دمي
فردّوا عليّ الأرض حلقة خاتم ... بإعراضهم عنّي ودارة درهم
وعهدي بهم ... الكثيب وخدرهم ... يشير بعنّاب إليّ وعندم
يساقطني درّ الحديث وذوبه ... عقيق مذاب في الدّماء من الدّم
وفود يقودون العراب وتحتهم ... كرائم من رهطي جديل وشذقم
يغير على زرق المياه وقد رنت ... إليها عيون الزّرق من كلّ لهذم
وترعى ربيعاً للصوارم حوله ... رياض بما فيها من الدّهر يحتمي
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 124