نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 134
ومما نقلته من قلائد العقيان:
عرّج بمنعرجات واديهم عسى ... تلقاهُمُ نزلوا الكثيب الأوعسا
اطلبهم حيث الرياض تفتّحت ... والريح فاحت والصباح تنفّسا
مثل وجوههم نجوماً طُلَّعاً ... وتخيل الخيلان شهباً كنّسا
وإذا أدت تمتّعاً بقدودهم ... فاهصر بنعمان الغصونَ الميّسا
بأبي غزال منهم لم يتخذ ... إلاّ القنا من بعد قلبي منكسا
لبس الحديد على لجين أديمه ... فعجبت من صبح توشح حندسا
وأتى يجرّ ذوائباً وذوابلاً ... فرأيت روضاً بالصّلال تحرّسا
لا ترهب السيف الصقيل بكفّه ... وارهب بعارضه العذار الأملسا
رام العدى قتلي عليه فَفُتُّهم ... والنجم ليس بممكن أن يُلمسا
وفللت بغيهم ففزت وهكذا ... فلّ الصحيفة خلّص المتلمّسا
كابد الى العزّ الهجير ولا تكن ... في الذلّ ما بين الظلال معرّسا
وإذا وصلت الى الأمير مبشّرٍ ... فاجعل بساطك في ثراه السندسا
نوّع وجنّس في مناك فإنّه ... ملك تنوّع في العلا وتجنّسا
وقال:
نسيمك حتّامَ لا ينبري ... وطيفك حتّامَ لا يعتري
أعيذك من عرض أن يكون ... وأنت الذي كنت من جوهر
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 134