نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 223
نسخة يثني همتي للمغارب:
ولا بد لي أن أسأل العيس حاجة ... تشق على أخفافها والغوارب
عليّ لآمالي اضطراب مؤمل ... ولكن على الأقدار نجح المطالب
فيا نفس لا تستصحبي الهون إنّه ... وإن خدعت أسبابه شرّ صاحب
ويا وطني إن بنت عنّي فإنّني ... سأوطن أكوار العتاق النجائب
إذا كان أصلي من تراب فكلّها ... بلادي وكل العالمين أقاربي
وهذا من قول ابن المعتز:
إذا كنت في الناس ذا ثروة ... فأنت المسوّد في العالم
وحسبك من نسب صورة ... تخبّر أنّك من آدم
وكقول الآخر:
الناس من جهة التمثال أكفاء ... أبوهمُ آدم والأم حوّاء
رجعنا الى القصيدة:
وما ضاق عنّي في البسيطة جانب ... وإن جل إلا اعتضت منه بجانب
إذا كنت ذا هم فكن ذا عزيمة ... فما غائب نال النجاح بغائب
ابن كاتب كرامة القيرواني
وجدت في تعليق بعض المصريين: أنشد الفقيه أبو عبد الله محمد بن عذرة القيرواني لابن كاتب كرامة القيرواني:
ولقد قطعت الليل في دعة ... من غير تأثيم ولا ذنب
بأعزّ من بصري على بصري ... وأحبّ من قلبي الى قلبي
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 223