responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 626
ومن رسائله، وقد اختصرناها: (إذا كانت المودات أنفس المرام المخطوب، وأنفع ما اقتني لدفع الخطوب، فلا لوم على من استعفى قدمه لطلبها، واستنطق قلمه لخطبها، لا سيما إذا كان مما يعجب المتأمل، ويسعف المؤمل، كمودته التي تضرب بها الأمثال، وتسجل على أن ليس لها مثال. هذا، وأنا على المغالاة في الموالاة، وعلى هذه الصفات في المصافاة، أشفق من اشتباه لتراخي خدمتي، وأعترف بوجوب معاتبتي، وأعتذر من معظم هفوتي، لتمادي جفوني. ولولا أن لمفتاح حضرته وقفة المتهيب، وخجلة القطر الصيب، لما استهدف قلمي لمرامي الكلام، ولاستنكف أن يكون سكيتاً في حلبة الأقدام. وها هو الوقاح، وتعرض وعرض للافتضاح، وللرأي الشريف بالإيعاز، بتأمل هذا الإيجاز، بما يبين عن كرم الاهتزاز، مزيد الاعتزاز، إن شاء الله تعالى.
واهاً لفضلك يا مَنْ شادَ مِقْوَلُهُ ... مجداً كما شادتِ العليا مَقاوِلُهُ
فافخَرْ ببيتيك بيتٍ أنت وارثُهُ ... عن القَبُول وبيتٍ أنت قائلُهُ
أَبِيتُ أرعى نُجومَ الليلِ من قلق ... عليك لا من هَوىً تنزو بَلابِلُهُ
وأشتكي منك ما تشكو ولا عجبٌ ... إذا اشتكى الرّأسُ أن تشكو قبائلهُ
وما صديقُك إلا مَنْ تجنَّبَ ما ... جانبتَهُ وأتى ما أنت فاعلُهُ

نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست