responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 631
الخلافة ناجماً، وعلى سدة الإمامة المقدسة هاجماً، كالفجيعة بطود الدين الشامخ، ودوحة المجد الباذج، وبحر الكرم الزاخر، وقبلة المآثر والمفاخر، واهاً له خطباً كاد يشيب منه الأطفال، وتنشق الأرض وتخر الجبال.
غير أن الله نظر لأصناف عبيده، ومن على أهل توحيده، باستخلاف المسترشد بالله. ولولا هذه المنحة التي انتاشت الدين، وجبرت مصاب المسلمين، لفسدت الأرض (ولكن الله ذو فضلٍ على العالمين) . نشر الله في الخافقين أعلام دعوته، وحلى تواريخ السير بمناقب سيرته، وحقق آمال المستسعفين والمستضعفين في إسعافه ونصرته.
وقد التزم الخادم من شرائط هذين الأمرين المقدورين، والمقامين المشهورين، ما يلتزمه المباهي بإخلاص الطاعة، المتناهي في الخدمة المستطاعة) .
ومن أخرى: (ولما أهل للتشريف الذي عقد حبا التجميل نيله، وجاوز ربا التأميل سيله، أعظم وقع ما خص به من التنويه، وهن نفسه بمفخرة النبيه. وإذا بهر مطلع النعمة للمتأمل، ورجح وزنها على ظن المؤمل، حار عند تبلج نورها الفطن، وحصر عن درس صحف شكرها

نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست