responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 652
وله، وقد رد هدية أهديت إليه في مولود له، وكتب معها: (إنما يخلص بفضل الإكرام لا بفواضل الإنعام، وخلاصة المكرمة إنما تحصل بتوخي ما يحبه المسدي إليه، ويحسن موقعه لديه، ولهذا جاء في الأثر: (لا تكرم أخاك بما يشق عليه) . وأنا أعيذ المجلس من أن يكدر عندي مورد إكرامه العذب، بما ينكأ القلب، أو يعرضني بعد اختبار ولائي ومودتي، لما يعلم أنه يباين عادتي، ولا يلائم إرادتي. فإن كان قصد من هذه الأكرومة، إطلاعي على خصائص المروءة المعلومة، فأنا بحقائقها شاهد، ولطرائقها مشاهد. وغن بغى به تأكيد الأنسة، فإنه من المباغي المنعكسة، إذ لا خير في المودات النامية بالمهاداة، ولا فيمن يرجح وزن العطيات على حسن النيات. وأرجو أن يصادف هذا العذر قوبلاً لا يبقى على القلب الشريف معه غبار، ولا يتجدد بعده إلي الاعتذار، حتى لا تتنغص لي المسرة بهذا البسط، ولا ألجأ إلى تمني حلوله محل السقط) .
ومن أخرى: (من شيم السادات، حفظ العادات. فما بال سيدنا أغلق باب الوصال بعد فتحه، وأصلد زند الإيناس عقيب قدحه، وأوردني أولاً شريعة بره، ثم حلأني عن شاطئ بحره؟ إن كان ذلك عن ملل، فأنا أنزهه عنه، أو لعثور على زلل، فأنا أستغفر الله منه. ولفرط رغبتي في استحفاظ

نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست