نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 158
فكلّ ما قد كرهت منّي ... قد تبت منه فما أعودُ
قد بان في شدّتي صديقي ... وبان لي المبغض الحسود
وكان هذا لِلوصل أهلا ... وذاك أهلا له الصّدود
وقد أفادتنيَ الليالي ... تجارباً مثلها يفيد
وأنشدني له إلى جهة أم أمير المؤمنين المستنجد بالله أبياتاً كان التوقيع عليها سبب الإفراج:
يا من لها شرف كفا ... طمة وعائشة ومريمْ
وعطاؤها كالغيث لا ... بل جودها أندى وأكرم
والخير من بركاتها ... وجودها الله يعلمْ
لا فخر مثل فخارها ... فيمن تأخر أو تقدّمْ
ولها أمير المؤمني ... ن خليفة مولى محكّمْ
مثل النبيّ محمد ... في الناس ممدوح معظّمْ
إن كان يوسف حسنُهُ ... في مصر أعجبَ من تَقدّمْ
فالحسن في كلّ البلا ... د ليوسف هذا مسَلَّمْ
فبحقّه قسماً تذكر بالسعيد عساه يرحَمْ
وله من أبيات يصف بها مرثية بعضهم:
رَثيتَ مَن ذكره يغثي ... فاصبرْ على القيء يا سميع
فإنّه كالمدام مُرٌّ ... والفيء من شربها ذريعُ
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 158