نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 162
أقليدسي في الأسار شكل ... فابغ إلى حلّهِ سبيلا
فكتب جوابها قطعةً طويلة على وزنها.
وأنشدني لنفسه ممّا كتبه إلى صديق له يستزيره وهو في الحبس:
الحيُّ لِمْ يُهْجَرُ في حبسه ... والمَيْتُ لا يهجر في الترب
إن لم يكن لي فرج عاجل ... فعجّلوا لي فرج القرب
فأنتم الدّنيا إذا أقبلت ... عليّ كانت منية القلب
كمال الدين
أبو الفضل عبيد الله بن الوزير عضد الدين بن رئيس الرؤساء.
شهم مهيب، وله فهم مصيب. وهو غضنفر بني المظفر، وقيل آل الرفيل. لما تولى أبوه الوزارة، صار أستاذ الدار، فغضت لهيبته الأبصار.
وبيني وبينه من المعرفة وله عند من العارفة ما يوجب علي عرفان قدره، والاعتراف بشكره.
وله شعر يروق ويفوق، ومنه قوله في بعض المماليك المستنجديه، وكان مليحاً:
وأهيف معسول الفكاهة واللمى ... مليح التثنّي والشمائل والقدّ
به ريَ عيني وهو ظامٍ إلى دمي ... وخدّي له وردٌ ومن خدّه وردي
ولي فيه مديح، ومن ذلك أنّه كتب إلى أخي من العراق يشكره على تكفله بأسبابنا، وتكلفه لآرابنا، فعملت فيه قصيدةً، وسيرتها إليه من الشام، مطلعها:
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 162