نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 172
من محاسُنّه المحاسن بالش ... رّ وما زال للمساوي مُساوم
كم رديءِ رَدٍ وساعٍ كمينٍ ... في سعيرٍ وجاحدٍ فيَّ جاحم
ومنها:
يا ابن من حكمه على الخَلْق طرّاً ... وعلى ماله مرجّيه حاكم
أنا راقٍ في هُضْب علياك مدحاً ... ولطرز الثناء بالنظم راقم
غير قاصٍ عن قاصدٍ لك عُرفاً ... لفقار افتقاره هو قاصم
لم يَزلْ فائزاً بصدق الأماني ... كلُّ راجٍ لظنّه فيك راجم
بالمُوالين قوّة للموالي ... والخوافي بها نهوض القَوادم
وكان يُنعت قبل وزارة والده بشهاب الدين.
ولما اعتقلت بالديوان ببغداد، كتبت إليه قصيدة طويلة:
لو كنتَ تعلم منتهى بُرحَائه ... حابَيْتَ إبقاءً على حَوْبائه
ولكنت تترك في الغرام ملامه ... كيلا يزيد اللّوْم في إغرائه
لا تنكِرنْ ضحكي أريك تجُّلداً ... ضحك الحَيا بالبرق عين بكائه
ما كنت أعلم دمع عيني مفشياً ... سراً لهم أشفقت من إفشائه
حتى جرى في الخدّ منّي أسطراً ... فعرفت أنَّ الشوق من إملائه
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 172