نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 348
تَعصيك في الصِّنوِ الشّقيق سفاهةً ... وتطيعُ أمرَك والقَنا يتحطّمُ
فإذا سلِمتَ فكلُّ بؤسٍ نعمةٌ ... وإذا بَقِيتَ فكلُّ غُرْمٍ مَغْنَمُ
وقوله من مرثية الإمام المقتفي لأمر الله:
الخطبُ أكبرُ في النّفوسِ وأعظمُ ... من أن تُراقَ له الدّموعُ أوِ الدَّمُ
عزَّ العَزاءُ، فكلُّ جَلْدٍ عاجزٌ ... عما ألمَّ، وكلُّ أفوهَ مُفْخَمُ
سبق الغمامَ بنُدْبَةٍ وبعَبْرَةٍ ... فبدا لنا منها الرَّعُودُ المُثْجِمُ
كان قبل وفاته بأيام جاء مطر جود، ورعد مجلب، وأفرطا حتى انزعج الناس.
ولو أنّ شمسَ الصُّبحِ راقبتِ العلى ... لتغيّبتْ، فالصُّبحُ داجٍ مُظلِمُ
ولَكُوِّرت حزناً لفقد خليفةٍ ... شهِدَ السِّنانُ ببأسه والمِخذَمُ
ومنها:
غدَرَ الحِمامُ وكان من أنصاره ... يَهْديِهِ عنه مُهَنَّدٌ أو لَهْذَمُ
ومنها:
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني جلد : 1 صفحه : 348