responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 396
ومنها في تعداد مساوئ محمد محمود المذكور:
وللفخرِ فخرِ الدين قام منقصاً ... يُكرّرُ تُفْ تُفْ لا يبالي ويهمزُ
وفي مصرَ للكفارِ قام مفضِّلاً ... على أهلها في نظمِهِ الرّذلِ يُلْغِزُ
ومنها:
وما العلم إلا ما يَزين لأهله ... ويهدى وعن قبح الأفاعيل يَحْجِزُ
وهي طويلة، وله من أخرى:
أوْصتْ بنيها تُرْكُزٌ بوصيةٍ ... يا بئسَ ما أوصت به أبناَءها
شنقيطُ فيها التركُزِيُّ مُحَقَّرٌ ... يدرى بذلك كلُّ من قد جاَءها
وابن التلاميذِ الخبيثُ التركزي ... أخزى شناقطةَ البلاد وساَءها
هو لحمةٌ لا منْ زوايا أرض شن ... قيطٍ ولا حَسانِها أمراَءها
وعلى الذين لهم عليه مِنَّةٌ ... مُتسلط لا يأتلي إيذاَءها
واللهِ لوْ قُسمَ الذي فيه على ... كلّ التراكزِ مِلْمَساوي ناءها
ومنها:
يا ابن التلاميد الذين لهم على ... رَكَب الفتاةِ توائُبٌ ما ساَءها
حلفتْ تقُولُ لمن يلومُ على الخنا ... غيرُ التلاميدِ امرؤٌ ما جاَءها
وقد أرَّخ موته أحد أدباء المصريين. يقال له: كامل، وكان يعاديه. فلما بلغه موته، نظم أربعة أبيات، وبعثها إلى بعض المجلات فنشرتها، ونشرت موته هو أيضا، وقد لقيته بعد المغرب، فأنشدني الأبيات، ومات في الليلة القابلة من غير علة. ومطلع الأبيات:

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست