responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 143
مسلم بن الوليد
رَأَيتُ البَواكِي بَعْدَ طُولِ عَويلِهَا ... نَسِينَ وَمَا أنْسَاكَ إلاَّ عَلَى ذُكْرِ
وَذِلكَ أَنَّ الجُودَ شَلَّتْ يَمينُهُ ... غَدَاةَ عَدَا رَيْبُ الزَّمَانِ عَلَى بَكْرِ
أَرَادُوا لِيُخْفُوا قَبْرَهُ عَنْ عَدُوِّهِ ... فَطِيبُ تُرَابِ القَبْرِ دَلَّ عَلَى القَبْرِ
فَتىً لَمْ يَزَلْ مُذْ شَدَّ عَقْدَ إزَارِهِ ... مُشِيدَ فَعَالِ أَوْ مُقِيماً عَلَى ثَغْرِ
فَتًى لَمْ يُكَذِّبْ فِعْلُهُ نَادِبَاتِهِ ... بِمَا قُلْنَ فِيهِ لاَ ولاَ المَادِحَ المُطْرِي
أعرابية
رَبَّيْتُهُمْ كَنُصُولِ الهِنْدِ أرْبَعَةً ... بِيضَ الوُجُوهِ لَدَى الهَيْجَاءِ كَالأُسُدِ
حَتَّى إذَا كَمَلُوا فِي السِّنِّ واتِّسَقُوا ... أخْنَى عَلَى القَوْمِ مَا أخْنَى عَلَى لُبَدِ
آخر
لَوْ كُنْتُ أصْبِرُ أنْ أرَى أثَرَ البِلَى ... لَتَرَكْتُ وَجْهَكَ ضَاحِياً لَمْ يُقْبَرِ

نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست