responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 146
وقال
إِنِّي نَهَيتُ ابنَ عَمَّارِ وَقُلتُ لَهُ ... لاَ تَأْمَنَنْ أَحْمَرَ العَيْنَيْنِ والشَّعَرَهْ
إنَّ المُلُوكَ مَتَى تَنْزِلْ بِسَاحَتِهمْ ... تَطِرْ بِنَارِكَ مِنْ نِيرَانِهِمْ شَرَرَهْ
إنْ يَقْتُلُوكَ فَلاَ نِكْسٌ وَلاَ وَرَعٌ ... عِنْدَ اللِّقاَءِ وَلاَ هَوْهَاَءةٌ هُمَرَهُ
يَا جَفْنةً كَإزَاءِ الحْوِض قَدْ هَدَمُوا ... وَمَنْطِقاً مِثْلَ بُرْدِ اليُمْنَةِ الخِبَرَهْ
وَقَدْ نَصَحْتُ لَهُ وَالعَيْشُ تَارِكُهُ ... بَينَ الجُدَيْدَاءِ وَالمَوْمَاةِ وَالأمَرَهْ
لَقَدْ نَهَيْتُكَ عَمَّنْ لاَ كِفَاَء لَهُ ... عِنْدَ الحِفَاظِ وَعَنْ غَوْثٍ وَعَنْ فُطُرَهْ
مَا قَتَلُوهُ عَلَى ذَنْبٍ أَلَمَّ بهِ ... إلاَّ تَوَاصَوْا وَقَالُوا قَوْمُهُ خَسَرَهْ
رجل من بني أسد
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الحقَّ قَدْ مَاتَ مُصْعَبٌ ... دَفنَّاهُ وَاسْترْعَي الأمَانَةَ ذِيبُ
فَهَبْنَا أُنَاساً أَهْلَكَتْنَا ذُنوبَنا ... أَمَا لِثَقِيفٍ عَثْرَةٌ وَذُنُوبُ

نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست