responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 149
وَأشَدَّ مِرّتَه عَلَى الأعْدَاءِ ... ذَا شِيَعٍ وحِدَّهْ
لاَ مَالَهُ أبْقَى وَلاَ ... أحَدٌ يُرَجِّى الخُلدَ بَعْدَهْ
حُوَيّ بن حُصَينْ
لِيَ الوَيْلُ مِنْ عَرْفَاَء تَرْفُلُ مَوْهِناً ... كَأَنَّ عَلَيْها جُلَّ سَقْبٍ مُجَلَّدِ
مُعَوَّدَةٍ حفْرَ القُبُورِ مَتَى تَجِدْ ... لَها مَلْحَداً فِي جَانِب القَبْرِ تَلْحَدِ
مَتَى تَسْقُطِي مِنَّي عَلى بَعْضِ عَوْرَةٍ ... تَعُودِي وَتَجْزِيني بِمَا عَمِلتْ يَدِي
وقال
لَمْ تَسْتُرِي سِتْراً عَلَى مِثْلِهِ ... حَافِ مِنَ النَّاسِ وَلاَ نَاعِلِ
كَانَ إذَا شُبَّتْ لَهُ نَارُهُ ... يَرْفَعُهَا بِالسَّنَدِ القَابِلِ
كَيْمَا يَرَاهَا بَائِسٌ مُرْمِلٌ ... أوْ فَرْدُ قَوْمِ لَيْسَ بالآهلِ
يُغْلِي بِنِيِّ اللَّحْمِ حتَّى إذا ... أنْضِجَ لَمْ يَغْلُ عَلَى الآكِلِ

نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست