responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 165
فَلاَ بُدّ يَوْماً أنْ تحدَّثَ عِرْسُهُ ... إذَا حُدِّثَتْ عَنْهُ حَدِيثاً يَرُوعُهَا
وَإنِّي لأُخْلِي لِلْفَتَاةِ خِبَاَءهَا ... كَثِيراً فَتَرْعَى نَفْسَهَا أَوْ تُضِيُعُهَا
وَإنِّي لأَمْتَشُّ المَطِيَّةَ نِقْيَها ... فَأَنْزِلُ عَنْهَا وَهْيَ بَادٍ ضُلُوعُهَا
وَإنِّي لَعَفٌّ عَنْ مَطَاعِمَ جَمَّةٍ ... إذَا زَيَّنَ الفَحْشَاَء لِلنَّفْسِ جُوعُهَا
لعبد الرحمن القينيّ، وتروُى للسمو أل، وتروى لأبي الوليد، وتروى لعبد الله بن عجلان النهديّ
إنَّي لَعَمْرّكَ مَا أخشَى إذَا ذُكَرِتْ ... مِنِّي الخَلاَئِقُ في مُسْتَكْرَهِ الزَّمَنِ
أنْ لا أكُونَ إذَا مَ أزْمَةٌ أزَمَتْ ... مُرَبَّباً ذا قَرِيضٍ أمْلَسَ البَدَنِ
وَلاَ أُبَالِي إذَا لَمْ أَجْنِ فَاحِشَةً ... طُولَ الشُّحُوبِ وَلا أرْتَاحُ لِلسِّمَنِ

نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست