responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 177
لَيْسَ مَنْ يُظْهِرُ المَوَدَّةَ إفْكاً ... وَإذا قَالَ خَالَفَ القَوْلَ فِعْلُهْ
وَصْلُهُ لِلصَّديقِ يَوْمٌ وَإنْ طَا - لَ فَيَومانِ ثُمَّ يَنْبَتُّ حَبْلُهْ
مثله لبشار
إذَا كُنْتَ فِي كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِباً ... خَلِيلَكَ لَمْ تَلْقَ الذَِّي لاَ تُعَاتِبُهُ
فَعِشْ وَاحِدَا أَوْصِلْ أخاكَ فَإنَّهُ ... مُقَارِفُ ذَنْبٍ مَرَّةً وَمُجَانِبُهْ
إذَا أنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَاراً عَلَى القَذَى ... ظَمِئتَ وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهْ
العَرْجِيّ
وَلاَ بُعْدِي يُغَيِّرُ حَالَ وُدِّي ... عَنِ العَهْدِ الكَرِيمِ وَلاَ اغْتِرابِي
وَلاَ عِنْدَ الرَّخَاءِ أَطُوفُ يَوْماً ... وَلاَ فِي فَاقَةٍ دَنِسٌ ثِيَابي
وَلاَ يَغْدُو عَلَىَّ الجَارُ يَشْكُو ... أَذَاتِي مَا بَقِيتُ وَلاَ اغْتَيِابِي
وَمَا الدُّنْيَا لِصَاحِبَها بِحَظٍّ ... سِوَى حَظَّ البَنَانِ مِنَ الخِضَابِ

نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست