responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 242
زَبان بن سيار الفزاري، في عويف القوافي، هي لعقيل بن علفة، يجيبه عن قوله في عقيل
نُبِّئْتُ رُكْبَانَ الطَّرِيقِ تَنَاذَرُوا ... عَقِيلاً إذَا حَلُّوا الذَّنَابَ فَصَرْ خَدَا
فَتًى يَجْعَلُ المحْض الصَّرِيحَ لِبَطْنِهِ ... شِعَاراً وَيَقْرِى الضَّيْفَ عَضْباً مُهَنَّداً
مَسَحْنَاكَ مَسْحَ الكَلْبِ إذَا أنْتَ بَاسِطٌ ... ذُنَابَاكَ حَتَّى اشْتَلْتَ للنَّاسِ أعْقَدَا
عُوَيْفَ آسْتِهَا قَدْ سُقْتَ نَفْسَكَ تَنْتَقِى ... سِوَاناً فَما فُتَّ الحِمَارَ المُقَيَّدَا
وَقَدْ أسْلَمُوا أسْتَاهَمُمْ لِقَبِيلَةٍ ... قُضَاعِيّةٍ يَدْعُونَ حُنًّا وأصْيَداً
إذَا قُلْتُ قَدْ صَالحْت شَمْخاً وَمَازِناً ... أبِى السَّبَبُ النَّائِي وَكُفْرُهُمُ اليَدَا
وَأمَّا بَنُو بَدْرٍ فَلاَ زَالَ وُدُّهُمْ ... عَلى الشَّرَفِ الأقْصَى وَأبْعَدَ أبْعَدَا
وَيُوقِدُ عَوْفُ للِعَشِيرَةِ نَارَةُ ... فَهَلاَّ عَلى جَفْرِ الهَبَاَءةِ أوْقَدَا

نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست