responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 255
يَسُرُّكِ فِيمَا تَمَنَّيْتِ أنْ ... يُجَادُ عَلَىَّ وأَنْ أَبخَلُ
وَأَنْ أَسْأَلُ النَّاسَ أَشْيَاَءهُمْ ... وأَمْنَعُ مَاليِ فَلاَ أٌسْأَلُ
تُرِيدُ سُلَيْمَاكَ جَمْعَ التِلاَ - دِ وَالضَّيْفُ يَطْلُبُ مَا يأُكُلُ
ضَمادُ بن الُمشمْرخ اليَشْكريُّ الأَزْديّ
ياَ نَارُ شُبَّتْ فَارْ تفَقْتُ لِضَوْئِهَا ... بِالجوَّ مْنْ أَوْبَادَ أَوْ مِنْ مَوْعِلِ
فَبسَطْتُ كَفَّى طَمِعاً لِصِلائِهَا ... فَإذَا وَنَارٌ لاَ تُنِيرُ لِمُصْطلِ
إِنَّي إِذَا نَادَى المُنادِى لَيْلَةً ... إِحْدَى لَيَاليِ الحَقَّ لَمْ أَتَغَفَّلِ
فَلَعَلَّنِي أُدْعَى لأِمْرِ عَظيمَةٍ ... وَلِمَ الحَيَاةُ إِذَا امْرٌؤٌ لَمْ يَفْعَلِ
وَإِذَا امْرؤٌ سَكَتَ النَّوائِحُ بَعْدَهُ ... فَكَأَنَّ قَابِلَةً بِهِ لم تَقْبَلِ

نام کتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى نویسنده : أبو تمام    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست