نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 172
تبراك: ماء لبنى نمير، وهي مسبة لا يكاد أحد يذكرها لمكان بيت جرير.
إذا قيل لأحدهم أين تنزل؟ قال: على ماء، ولم يقل تبراك. وتبارك ماء لبنى العنبر.
وكانت بنو فزارة تعاب بشعر القفا فيخزون من ذلك. قال الحارث بن ظالم المري وادعى في بني عامر بن قريش:
فما قومي بثعلبة بن سعد ... ولا بفزارة الشعرى الرقابا
وقومي إن سألت بني لؤي ... بمكة علموا الناس الضرابا
وكانت بنو فزارة تأنف من هذا الاسم حتى مدحهم مزرد به فقال:
منيح بين ثعلبة بن سعد ... وبين فزارة الشعرى الرقاب
فما قد كان بينهما بنكس ... لعمرك في الخطوب ولا بكاب
فصار ذلك مدحاً لهم كأنهم شبهوا بالأسود لمكان زبرة الأسد واكليله فرضوا بذلك. والعربي
إذا نفى من نسب إلى نسب غيره فيرضى معروف لم ينكر ذلك ورضى ومدحه وحسنه.
وكان حارثة بن بدر الغداني حول ديوانه إلى قريش، وترك قومه فقال خندف.
شهدت بأن حارثة بن بدر ... غداني اللهازم ولكلام
وسجحة في كتاب الله أولى ... به من حارث وابني هشام
سجحة يعني سجاح المتنبئه، وحارث وابنا هشام يعني بني مخزوم.
وكان رهط الزبرقان بن بدر يخلجون إلى كعب بن يشكر، فقال الزبرقان:
نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 172