نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 185
والبيت الأول من هذه الأبيات يجب أن يكون في آخرها. وكذلك الرواية. ثم حج عاماً من الأعوام فنزل بمنى، ونزلت مع بعلها قريباً منه، فعرفته، فأرسلت إليه بالسلام وسألته عن حاله وماله، فقال محيياً لها:
ودست رسولاً والركاب مناخة ... بأن حيهم واسألهم ما تمولوا
فحييت عن شحط بخير حديثنا ... ولا يأمن الأيام إلا مضلل
ثم بلغه بعد ذلك موت حمرة فقال:
ألم تر أن حمرة جاء منها ... بيان الحق إن صدق الكلام
نعاها بالندي لنا حرام ... حديث ما تحدث يا حرام
فلا تبعد وقد بعدت فأجدى ... على قبر تضمنها الغمام
وقال النمر بن تولب في أخيه الحارث:
فو الله ما أسقى الديار لحبها ... ولكمنا أسقيك حار بن تولب
ومثل هذا المعنى لبعضهم يرثي امرأته:
سقى جدثاً تضمن أم عمرو ... بنخلة ما استهل من الغمام
وما للأرض أستسقي ... ولكن لأصداءٍ أقمن بها وهام
وقال القطامي يهجو محارب:
تقول وقد قربت كوري وناقتي ... إليك فلا تذعر علي ركابي
فجنت جنوناً من دلات منيخة ... ومن رجل عاري الأشاجع شاحب
نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 185