نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 344
وقام أبو ليلى إليه بسيفه ... وكان متى ما يسلل السيف يضرب
وما كان غير جاراً دلو تعلقت ... بأعلاق حبل محكم العقد مكرب
وقال حبيب في ذلك:
لي حرمة لك لولا ما رعيت وما ... أوحيت من حقها ما خلتها تجب
بلى لقد سلفت في جاهليتهم ... في الحق ليس كحقي نصرة عجب
إن تعلق الدلو بالدلو الغريبة أو ... يلابس الظنب المستحصد الطنب
وأنشد الأخفش لنصيب الأشقر وذكر إبلا:
وردن بنا وابن الليالي كأنه ... حسام جلت عنه القيون صقيل
فما زلت أفنى كل يوم شباته ... إلى أن أتتك العيس وهو ضئيل
وأنشد لغيره:
لقد زاد الهلال إلي حبا ... عيون تلتقي عند الهلال
إذا ما لاح وهو سناً صغير ... نظرن إليه من خلل الحجال
حدث بعضهم قال: لما كان يزيد بن المهلب بالشام مع سليمان أتاه رجل من أهل الشام اسمه عقيل لما ولى يزيد العراق، فقال له: أحب أن تأذن لي في صحبتك فقال له: إذا كنا بواسط لحقتنا، فانصرفت عنه، ولم أر أنه أذن لي، فقيل لي: دون هذا يكفيك من يريد إذناً فلحقته بواسط، فأنزلني بدار الضيافة.
نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 344