نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 348
على أنني في كل سير أسيره ... وفي نظري من نحو أرضك أصور
فإن تصرف الأيام يامي بيننا ... فلا ناشر سراً ولا متغير
ألا إنما مي فصبراً بلية ... وقد يبتلى الحر الكريم فيصبر
يذكرني ميامن الظبي عينه ... مراراً. وفاها الأقحوان المنور
خراعيب أملود كأن بنانها ... بنات النقا تخفي مراراً وتظهر
قال موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي: خرجت من منازلنا بسويقة بجنح من الليل، وذلك قبل خروج محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن فإذا أنا بنسوة فظننت أنهن خرجن من دارنا، فنالتني عليهن غيرة، فاتبعتهن لأنظر إليهن أين يردن حتى إذا كنا بطرف الحميري التفتت إلى إحداهن وهي تقول:
سويقة بعد ساكنها بنفسي ... لقد أمست أجد بها الخراب
فعلمت أنهن من الجان، فخرج محمد وإبراهيم بعد ذلك فقتلا وخرجت فقال موسى:
يقول ألا تبكي أخاك وقد أرى ... مكان البكا أن تبيت على الصبر
قال سعيد بن عقبة: نزلت بسويقة فاستوحشت لخرابها، فقلت:
إني مررت على دار فأحربني ... لما مررت عليها منظر الدار
نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 348